اضطراب القلق الاجتماعي for Dummies
اضطراب القلق الاجتماعي for Dummies
Blog Article
لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
وعلاوة على ذلك، فقد ترتبط الأحداث السلبية الأخرى في حياتهم -كالصراعات العائلية أو الصدمات أو الانتهاك- بالإصابة بهذا الاضطراب.
قد لا تظهر جميع أعراض الفوبيا الاجتماعية في آن واحد، ويقتصر ظهور أعراض محددة أو انتقائية، فعلى سبيل المثال: قد تظهر الأعراض فقط عند تناول الطعام أمام الأشخاص أو التحدث إلى أشخاص جدد أو غرباء، وفي الحالات الشديدة او المتطرفة من الفوبيا الاجتماعية تظهر الأعراض في جميع المواقف الاجتماعية.
لديك بالفعل حساب؟ تسجيل الدخول إذا كنت في حالة تقتضي المساعدة الفورية وهناك خطورة على حياتك، يرجى الاتصال مباشرة برقم الطوارئ الخاص بمنطقتك!
إن الشعور بالقلق في بعض المواقف الاجتماعية هو شيء طبيعي، إلا أن المصابون بالفوبيا الاجتماعية يزداد عندهم القلق والخوف من أن يحكم عليهم الأخرون أو من أن يتعرضوا لواقف يشعرون بها بالإذلال، كما يلجئ المصابون عادة لتجنب جميع المواقف الاجتماعية عبر تجنب طرح الأسئلة أو حضور مقابلات العمل، عدم الرغبة بالتسوق، تجنب استخدام الحمامات العامة، عدم الرد على الهاتف، عدم تناول الطعام في الأماكن العامة.
الرهاب الاجتماعي مرض نفسي منتشر ويجهله كثير من الناس حتى المصابين به أو معرفتهم مع عدم الاعتراف به، مما يسبب لهم الألم والمعاناة والخسائر على عدد من الأصعدة.
من الوارد أن يكون اضطراب القلق الاجتماعي من مشكلات الصحة العقلية المزمنة، إلا أن تعلم مهارات التأقلم في العلاج النفسي وتناول الأدوية يمكن أن يساعداك على كسب الثقة وتحسين قدرتك على التفاعل مع الآخرين.
تختلف الفوبيا الاجتماعية عن الخجل، فعادة ما يكون الخجل قصير الأجل ولا يؤثر على صحة الفرد، أما الفوبيا الاجتماعية فتتميز بطول الأجل وتأثيرها على صحة الفرد كونها تسبب الشعور بالوهن والضعف.
وعلى العكس من العصبية اليومية، تشمل علامات اضطراب القلق الاجتماعي الخوف والقلق والعزلة بما يؤثر على العلاقات بالآخرين أو اضطراب القلق الاجتماعي الأنشطة الروتينية اليومية أو العمل أو الدراسة أو غير ذلك من الأنشطة.
الرهاب الإجتماعي (الفوبيا الاجتماعية): أعراضه، أسبابه، وعلاجه
الخوف أو القلق غير المفسر بأنه حالة طبية أو بسبب دواء أو من جراء تعاطي المخدرات
وقد تتعارض اضطرابات القلق مع العمل أو الدراسة أو العلاقات أو الاستمتاع بالحياة. وربما ينتج عن هذا الاضطراب ما يلي:
تختلف درجة الرهاب الاجتماعي أو اضطراب القلق الاجتماعي من شخص لآخر، لكن لا تفترض أنك تعاني من هذا الاضطراب من تلقاء نفسك وتتصرف على هذا الأساس، إذ إن التشخيص يعتمد على عدة عوامل يحددها الطبيب المختص.
كما تساهم المواقف الاجتماعية السلبية أيضًا في هذه الفوبيا، بما في ذلك: التسلط، المشاكل العائلية، العنف الجنسي.